من مقدمة كتاب الباحثة إيمان مصاروة: الصورة الاستعارية في الأدب الفلسطيني المعاصر“ الشاعر خالد الشوملي أنموذجًا

إنَّ حاضر الشعر الحديث وأزمته ومستقبله لا تقرره دراسة ولا ورقة ولا مجموعة من النقاط „لأن الشاعر في أي عصر كان ظاهرة لا يمكن أن تمر دون أن تثير اللغط والاعتراض والنقد بدءًا من امرئ القيس ومروراً بالمتنبي وأبي تمام وانتهاءً برواد الشعر الحديث „.

ونجد الشاعر خالد الشوملي قد حمل مبدأ المبتكر في الشعر الكلاسيكي “ الذي أدخل عليه الحداثة في صوره الشعرية.

غير أن „غبار دائرة وهالة الشاعر المبدع لا تجرده من تاج التميز بين لحظة النطق ولحظة الاعتراف بأصالته وإبداعه وشاعريته واجتيازه لتجربة التفرد الإبداعي، حيث يبدأ اجترار إبداعه واختلاس بريقه ونجد ذلك في تجربة الشاعر الفلسطيني خالد الشوملي الذي سأفرد له هذه الدراسة ضمن سلسلة „دراسات في الأدب الفلسطيني المعاصر“ والموسومة ب“ الصورة الاستعارية في الأدب الفلسطيني المعاصر“ الشاعر خالد الشوملي أنموذجًا.